السبت، 2 فبراير 2013

قصة قصيرة ... وصف دقيق لواقعنا :(

القفل والمفتاح

يحكى أنّ رجلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل كما كان يفعل كلّ يوم... ودّع زوجته وأولاده وخرج يحمل فأسه... لكنّ الرجل الذي اعتاد أن يعود لبيته مع غروب الشمس لم يعد... وعبثاً حاول النّاس أن يعثروا له على طريق.... لكن بعد عشرين عاماً سمعت زوجته طرقاتٍ على الباب عرفت منها أنّ حبيبها الغائب قد عاد... فتحت الباب فوجدت شيخاً يحمل معوله وفي عينيه رأت رجلها الذي غاب عنها عقدين من الزمان..
دخل الرجل بيته الذي غاب عنه سنين طويلة... وألقى بجسده المتعب على أوّل كرسيٍّ أمامه.... جلست زوجته على ركبتيها أمامه، ووضعت ذراعيها حول عنقه ثمّ همست في أذنه بصوتها الحنون: أين كنت يا حبيبي؟
تنهّد الرجل، سالت دمعةٌ من عينه، ثمّ قال... 
تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم... في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء، أو ينتظر قدوم أحد، فلمّا رآني اقترب منّي، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت منها شيئاً، فقلت له: ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه، ثمّ قال: هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك، وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه...
ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة، وأنا أخدمه إذا كان النهار وأحرسه إذا جاء الليل... فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها، ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل، وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح، فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام، فصرت أفعل مثلما يفعلون، فإذا نام القوم جعلت أنظر في المفتاح وأتذكّر وجهك الجميل وأبكي، ذلك أنّه ليس بيني وبينك إلاّ أن أفتح هذا القفل بالمفتاح الذي معي ثمّ أرحل إليك... 
ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال... فهو لا يعرف الرحمة، ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال، ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر، فكان يقول: أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص، ولا ينجو أحدكم بروحه إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض...
ولقد كبر الرجل وهرم، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره، فقلت له: يا سيّدي، أنت الآن تموت، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به...
ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم، ثمّ قال: يا أيّها الأحمق، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك إلاّ كذبةٌ ابتدعتها، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاك الله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تعذّب نفسك به، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم...
أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتّ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتّه قد فارق الحياة، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه...
ثمّ جئتكِ راكضاً، تكاد أرجلي تسبقني، وأنا أسأل نفسي، أتنتظرني أم هي الآن قد نسيتني؟
نظرت زوجته في عينيه، وقالت: أنا روحي كانت معك في سجنك، وكنت في ليلي أنظر إلى القمر فيخبرني أنّك تنظر إليه، ولقد كنت أحسّ بالقيد الذي في يديك، فأرجوك أن تفتح القفل بالمفتاح،،، لكنّ صوت بكائك وبكاء من حولك جعلك لا تسمع صوتي وأنا أهمس لك...
هذا هو الحزن في هذه الدنيا.... سجنٌ نصنعه بأيدينا... والمفتاح هو الإيمان بالله... ولو توقّفنا عن الشكوى لفرّج الله ما بنا من ضيق.. ولخرجنا من عالم الظلمة إلى عالم النّور حيث الفرح والرضا والسعادة...


بقلم: إياد سلطان وأصدقاء سلسلة خواطر...

ﺃﺭﺩﻧﻲ ﺳﺄﻝ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ هههههههه تحشييش

ﺃﺭﺩﻧﻲ ﺳﺄﻝ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ؟؟
ﻛﻴﻒ ﺑﺘﺪﻟﻊ ﻣﺮﺗﻚ ؟
ﺣﻜﺎﻟﻮ ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ ﻭﺷﻮﻑ ..
ﺣﻜﻰ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﻤﺮﺗﻮ " ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺷﺎﻳﻔﺔ
ﺍﻟﺌﻤﺮ؟"
ﻗﺎﻟﺘﻠﻮ "ﺃﻱ ﺷﺎﻳﻔﺘﻮ ﻳﺎ ﺃﻟﺒﻲ"
... ... ﺣﻜﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻨﻮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ (:
.
.
ﺭﺍﺡ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺑﺪﻭ ﻳﻘﻠﺪﻭ ..
ﺣﻜﻰ ﻟﻤﺮﺗﻮ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺣﻴﺎﺗﻲ ..
ﻗﺎﻟﺘﻠﻮ ﺍﻩ ﺷﺎﻳﻔﺎﻩ ﻟﻴﺶ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﻋﻤﻴﺎ ﻣﺜﻼ
ﻭﻻ ﺑﺘﺘﺨﻮﺕ
ﻣﺴﻘﻊ ﻭﺟﻬﻚ ؟

ﺍﻟﺰﻭﺝ :- حبيبتي انتي طالق

هههههههههههههههـ

ثلاث شباب تراهنوا مين يخلي شيخ الحاره يسب

ثلاث شباب تراهنوا مين يخلي شيخ الحاره يسب ...
راح الاول ورجع عالفاضي ..
راح الثاني ورجع برضو عالفاضي ..

راح الثالث .. فات عالشيخ وانو بقلو مره يا شيخ كنت امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي لقيت بير في سلـّـم ..

ضليتني انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل انزل والشيخ ماسك اعصابه وبقلوا اكمل يا بني ..

قلو لقيت صندوق في كندره لبستها ضليتني اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع اطلع .. قبل ما اوصل راس البير وقعت الكندرة .. ولا الشيخ بقلـّـو .. بفـضـح عرضك اذا بتنزل تجيبها !!!

4 حكم مشهورة .... ما هو أفضلها برأيك

من أكبر أسرار النجاح أن تخوض الحياة بلا كلل

ألبرت شفايتزر



الثقة بالنفس أول مستلزمات الأعمال العظيمة

صمويل جونسون



لا تحزن على من تغير عليك فجأة 
فقد يكون اعتزل التمثيل
وعاد إلى شخصيته الحقيقية

سقراط




أصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم

عمر بن عبد العزيز



ما هو أفضلها برأيك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قصة ... تستطيع بساعة من وقتك اسعاد الاخرين

دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل , فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه

ومقاولاته , ليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم. ♥

الطفل / لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة , فقد اشتقت لقصصك واللعب معك

, ما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة؟♥

الأب / يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت , عندي من الأعمال الشيء الكثير

و وقتي ثمين.♥

الطفل / أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا أبي.♥

الأب / يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم , والساعة التي تريدني أن أقضيها معك .♥

. أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 جنيهاً , فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا

اذهب والعب مع أمك.♥

تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل

على أبيه.♥

الطفل / أعطني يا أبي خمسة جنيهات.♥

الأب / لماذا؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 جنيهات , ماذا تصنع بها؟♥

... هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً.♥

يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه , ويقرر أن يذهب إلى

غرفته لكي يراضيه , ويعطيه الـخمسة جنيهات.♥

فرح الطفل بهذه الجنيهات فرحاً عظيماً , حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته , وجمع

النقود ♥

التي تحتها , وبدأ يرتبها !♥

عندها تساؤل الأب في دهشة , قائلاً: كيف تسألني وعندك كل هذه النقود؟♥

الطفل / كنت أجمع ما تعطيني يوميا , ولم يبق إلا خمس جنيهات لتكتمل المائة .♥

. والآن خذ يا أبي هذه المائة جنيه وأعطني ساعة من وقتك ..♥

العبره
ــــــــــ

تستطيع بساعه من وقتك اسعاد الاخرين فلا تبخل عليهم فقد لا تأتي مره اخري

قصة قصيرة .. اقتناص الفرصة

تمنى احد الشباب أن يتزوج ابنة المزارع الجميلة.
فذهب إلى المزارع لاستئذانه ,فنظر اليه المزارع ، وقال :
يا بني ، اذهب وقف في هذا الحقل وسأقوم باطلاق سراح ثلاثة ثيران
الواحد تلو الاخر, و إذا تمكنت من امساك ذيل أي واحد من الثيران الثلاثة ،
يمكنك تتزوج ابنتي.
وقف الشاب في المراعي في انتظار أول ثور.
فتح باب الحظيرة وخرج أكبر ثور رأه في حياته وأكثرها شرا.
فقرر أن ينتظر الثور التالي الذي سيكون اختيارا أفضل
من هذا الثور القوي الشرس..،
لذا ركض إلى الجانب وترك الثور يمر عبر المراعي خارج البوابة الخلفية.
وفتح المزارع باب الحظيرة مرة أخرى.
انه شئ لا يصدقه عقل !!
رأى الشاب أمامه ثورا لم يشهد قط أكبر وأعنف منه في حياته.
وقف الثور يحفر في الأرض بقدمه بعنف
ويشخر ويسيل لعابه وهو ينظر الي الشاب........
فما كان من الشاب الا أن قرر أنه أيا كان الثور الثالث
فمن المؤكد أنه لن يكون أسوأ من هذا الثور..
وهكذا فقد ركض إلى السياج مرة أخري وسمح للثور بالمرور
الى الخارج من البوابة الخلفية.
ولما فتحت البوابة للمرة الثالثة…...
ظهرت على وجه الشاب ابتسامة حين شاهد
أضعف وأهزل ثور رأه في حياته.. كان هذا هو ثوره المناسب تماما!!
فوضع نفسه في المكان المناسب تماما وقفز علي الثور
وهو يجري ومد يده ليمسك بذيله ........

ولكنه فوجئ بأنه لم يجد للثور ذيلا يمسكه منه!

مغزى القصة .......
_

الحياة مليئة بالفرص. بعضها سيكون من السهل اقتناصه ،
والبعض الاخر ربما كان صعب الاقتناص..
ولكننا بمجرد أن نسمح لهذه الفرص بالمرور
(غالبا على أمل أن نفوز بفرصة أفضل) ،
فانها تمضي ولا تكون متاحة لنا مرة أخري.
فلنحاول دوما اقتناص الفرصة الاولى ..